يدخل الاضراب المفتوح الذي يخوضه العشرات من أرباب محلات الجزارة بأولاد أمراح ضواحي سطات ، يومه الثاني ، بعد تعثر الحوار بين المسؤولين على الشأن المحلي و السلطة المحلية بأولاد أمراح ، وبين الجزارة المحتجين لأجل ملفهم المطلبي ، المتمثل أساساً في إصلاح المجزرة المتواجدة بالسوق الاسبوعي والتي أصبحت مستنقعا للنفايات والازبال و توفير طبيب بيطري قار بالمجزرة زيادة على مطالب أخرى. وأكد المحتجون، في اتصال هاتفي مع "أخبارنا المغربية" ، أنه وبعد حوالي شهر من المطالبة بتحسين الظروف للجزارة والاستجابة لملفهم المطلبي ، في ظل إشراف باشا باشوية أولاد أمراح ، "بقيت الأوضاع على ما هي عليه ، إن لم تكن ساءت ، خاصة بعد تعنت رئيس المجلس البلدي وعدم الاستجابة لملفهم المطلبي ومقابلتهم بسياسة الاذان الصماء وهذا ما اعتبره مجموعة من الحرفيين تحديا لمطالبهم المشروعة ، مستنكرين ما أسموه ب "القرارات الجائرة" و"الممارسات والتعسفات والاستفزازات التي تقوم به الجهات المسؤولة المحلية في حقهم على حد تعبيرهم. وطالب المضربون من الجهات المسؤولة محليا و إقليما ، للتدخل العاجل والفوري لمعالجة الملف وإعادة الامور الى نصابها ، تجنبا لمزيد من الاحتقان والتصعيد الاجتماعي الذي لن يكون ضحيته سوى المستهلك (المواطن المراحي).