نظم مستخدمو وموظفو جماعة إمزورن المنضويين تحت لواء نقابة الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم امس الأربعاء 10 ابريل وقفة احتجاجية ببهو بلدية امزورن وذلك من اجل الضغط على المسئولين من اجل النزول إلى طاولة الحوار والاستجابة لملفهم المطلبي. ورفع المحتجون شعارات منددة بما أسموها بسياسة الأذان الصماء والهروب الى الأمام التي ينهجها المسؤولين بالمجلس البلدي كما رددو شعارات اخرى تدعو الى التعامل الجدي مع احتجاجاتهم وحل المشاكل العالقة مع الشغيلة الجماعية. وتأتي هذه الوقفة حسب المنظمين في اطار الاشكال الاحتجاجية التي باشرتها الشغيلة الجماعية بالمدينة منذ اكثر من شهر من اجل ارغام المسؤولين بالمجلس البلدي على النزول لطاولة الحوار والاستجابة لمطالب الشغيلة خصوصا فيما يتعلق بالاقتطاع من اجور المضربين، الاستفادة من الساعات الاضافية، التعويض عن الاعمال الشاقة ومطالب اخرى. وطالب الموظفون المحتجون في ختام الوقفة الاحتجاجية المسؤولين إلى الإسراع في فتح حوار جاد مع ممثليهم النقابيين والاستجابة لكافة مطالب الشغيلة عوض التجاهل و التعنت والتمادي في سياسة شد الحبل على حد تعبيرهم، كما أكدوا على مواصلة احتجاجاتهم الى غاية تنفيذ كافة مطالبهم التي وصفوها بالعادلة والمشروعة.