نظم فرع إمزورن للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية المنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إضراب جزئي لمدة ساعة و نصف عن العمل متوجة بوقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي لبلدية إمزورن يوم الجمعة 15 مارس 2013 إبتداءا من الساعة الثالثة إلى غاية الرابعة و النصف زوالا من نفس اليوم. وقد أخبرنا أحد أعضاء المكتب المحلي للنقابة على أن الاحتجاج يأتي رادا على تجاهل المجلس البلدي في شخص رئيسه لطلبات الحوار التي قدمت له من طرف المكتب النقابي، وعدم تحديده لأي موعد لإجراء الحوارالى الآن، كما أنه لم يبدي اي نية في ذلك من أجل اليث في الملف المطلبي والإستجابة لمطالب الشغيلة. وقد شارك في الاحتجاج اغلبية العمال و الموظفون بالجماعة الحضرية لامزورن تعبيرا عن نضامنهم الكامل مع باقي اخوانهم المتضررين من عدم تمكينهم من حقوقهم العادلة و المشروعة كما رددوا خلال الشكل النضالي عدة شعارات تنتقد سياسة المجلس البلدية وأخرى تتعلق بحقهم في الاضراب والعمل النقابي الذي تكفلهما القوانين و المواثيق الدولية المتعلقة بالحريات العامة، وشعارات تتعلق بالملف المطلبي وكانت هذه من بين الشعارات التي رفعت خلال الوقفة: ” اول مطلب يارئيس حرية النقابية و ثاني مطلب يارئيس حق الاضراب حق مشروع..” و في الأخير، ألقى الكاتب العام للنقابة كلمة ختامية للشكل النضالي حيث هنأ الشغيلة الجماعية ييلدية امزورن عن وحدة صفها وانجاحها لهذا الشكل النضالي المسؤول و الحضاري ، واستنكر في نفس الآن التجاهل و اللامبالاة الذي يمارسه رئيس المجلس البلدي إزاء اطارهم النقابي العتيد، وأكد على حقهم في الإضراب و الإحتجاج ضدا على سياسة الهروب الى الأمام و الأذان الصماء التي ينهجها رئيس المجلس البلدي. و طالب الإسراع الى فتح باب الحوار الجاد و المسؤول معهم لحلحلة كل الملفات بدل التمادي في التعنت و الإجهاز على مكتسباتهم و المس بمصالهم المادية و المعنوية وأعلن تضامنهم مع نضالات الشغيلة الجماعية ببلدية الحسيمة و باقي الجماعات بالاقليم و غيرها من المواقع الوطنية من أجل مطالبها العادلة والمشروعة، وأكدا عزمهم على مواصلة نضالهم السلمي و الحضاري الى أن يتم الإستجابة الفورية لمطالبهم العادلة و المشروعة دون قيد أوشرط، كما وجه دعوة الى كل الاطارات و الفعاليات المناضلة بالاقليم الى الوحدة النضالية على اساس ملفات مطلبية شاملة وبرنامج نضالي وحدوي..