قام فرع المحلي امزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بتنظيم طيلة يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 اعتصاما جزئيا متوجا بوقفة احتجاجية أمام مقر بلدية امزورن الكائن بشارع الدارالبيضاء للمطالبة بتنفيذ الوعود و الالتزامات السابقة مع المجلس البلدي لامزورن. وقد سبق للجمعية الوطنية فرع امزورن ان نظمت خلال الاسابيع الماضية عدة اشكال نطالية تصعيدية على شكل اعتصامات جزئية تتخللها وقفات احتجاجية بالشارع العام المحادي لمقر البلدية ضدا على سياسة المجلس البلدي المتسمة بالتماطل والتجاهل التام لمحضر الاتفاق الموقع مع الفرع المحلي للمعطلين والتنكر له. ورفعت خلال هذه الاشكال النضالية شعارات قوية ضد الاعتقال السياسي والنتديد بالتدخل الأمني في حق ساكنة طنجة وسيدي افني مطالبين بضرورة احترام حرية الاحتجاج و التظاهر وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم عضو الجمعية عبد الحليم البقالي.. وقد عرف هذا الشكل النضالي استنفار لمختلف قوات التدخل السريع التي تم نشرها بشكل واسع و مبالغ فيه داخل و خارج مقر البلدية وعلى كل منافذ ومداخل البلدية و باعداد كبيرة مستفزة للعموم ومربكة للجو العام داخل هذه المؤسسة العمومية التي يقصدها المواطنين من اجل قضاء حاجباتهم الادارية. كما اكد المعطلون في كلمتهم الختامية على تمسكهم بكافة مطالبهم العادلة والمشروعة، معلنين تضامنهم المبدئي واللامشروط مع نضالات ساكنة طنجة وسيدي افني ومع كل المعتقلين السياسيين، وتشبثهم بحقهم في التشغيل القار و المباشر مهما كلف ذلك من تضحيات، كما نددو في كلمتهم بالحصار المضروب على نضالات الجمعية الوطنية والقمع المسلط على كافة تنظيمات المعطلين، وواعدا بالتصعيد في الأشكال النضالية القادمة مشيرا إلى أنها لن تقف عند هذا المستوى و حمل المسؤولية لما ستؤول إليها الأوضاع مستقبلا في حالة استمرار سياسة الاذان الصماء في تجاهل مطالبهم العادلة والمشروعة بشقيها المادي و الديمقراطي.