كما قرر التجار، المنضوون في الاتحاد الجهوي للقصابة، التابع للاتحاد العام للمقاولات والمهن، في اجتماع لهم، الأحد المنصرم، تنظيم مسيرة ووقفات أمام مراكز الذبيحة السرية وبعض الأباطرة من مروجيها، للتنديد ب"عدم فتح السلطات الجهوية حوار جاد ومسؤول، بحضور رئيس مجلس المدينة والمصالح البيطرية والمصالح الضريبية، وطرح جميع المشاكل وتحديد طرق وتواريخ حلها". ورفع التجار المحتجون، في آخر وقفة احتجاج، لافتات تطالب ب"تفعيل دورية المراقبة اليومية الصباحية والمسائية لمحاربة لحوم الذبيحة السرية ولحوم الأسواق، وتخفيض رسم الذبح، إسوة بباقي مجازر المغرب، واسترجاع الأموال المنهوبة منهم من طرف الشركة الإسبانية، المسير الأسبق لهذا المرفق". وندد الاتحاد الجهوي للقصابة، في بلاغ له، توصلت "المغربية" بنسخة منه، ب"استمرار صم السلطات الجهوية ومجلس المدينة آذانها عن المطالب المشروعة للقصابة، وعدم فتحها لحوار جاد ومسؤول من أجل إيجاد حلول للمشاكل، واستمرار ترويج لحوم الذبيحة السرية ولحوم الأسواق بجل محلات الجزارة، إضافة إلى عدم تحويل المدخرات الضريبية للقصابة للخزينة العامة". كما يطالبون بعقد "اجتماعات دورية بين المهنيين ومسؤولي الشركة المسيرة تحت إشراف الجماعة الحضرية والسلطات الولائية والمحلية، لتحديد المسؤوليات وضمانات السلع المجلوبة، ومشكل رسم الذبح، ومناقشة المشاكل العالقة داخل المجازر، بما فيها الإصلاحات وتجديد الآليات".