إختتم قبل قليل حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ 2017؛وعاد لقب هذه الدورة الرابعة ل "حنان أوبلا"؛ من مواليد سنة 1996 بمدينة تيزنيت . وجاء هذا الفوز بعد إحتكارها لأغلبية أصوات الجمهور الحاضر وكذا لجنة التحكيم التي ضمت كل من رشيد بوقسيم مدير المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي "إسني ن وورغ"، والفنانة الأمازيغية خديجة سكارين، والشاعرة الأمازيغية خديجة أروهال، والصحافي الحسن باكريم مدير الجريدة الأمازيغية "نبض المجتمع"، والدكتورة و المدربة لطيفة العبدلاوي، بالإضافة الى مصمم الأزياء الأمازيغية محمد يوهامو.
. وعرف الحفل حضور فعاليات ثقافية وفنية وإعلامية أثتت فضاء الجامعة الدولية بأكادير التي أعطت للمكان بهاءا ورونقا خاصة المجموعة الأمازيغية الرائدة "إمغران"؛ التي أتحفت الجمهور الغفير بأهازيجها وترانيمها الموسيقية النابعة من العمق الأمازيغي الغني بثقافته وتراثه.
وتنافست 10 مغربيات تتحدرن من مناطق أمازيغية لنيل اللقب على أساس معايير تزاوج بين الجمال والثقافة العامة، بعد انتقاء أولي من طرف لجنة تحكيم مختصة، اعتمدت اللغة والجمال الطبيعي شرطين أساسيين للمشاركة. وأكد عضو لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ موحا بلبيضا في تصريح خاص "لأخبارنا"أن الانتقاء الأولي للمترشحات العشر من أصل 30 مترشحة، تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، واللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ هو التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، أو ما يعرف ب “إيضْ إينّاير”.
وحسب جمعية “إشراقة أمل” الراعية الرسمية للمسابقة بتنسيق مع الجامعة الدولية بأكادير، فإن المتوجة باللقب ستشارك في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية "إشراقة أمل" من خلال قافلة طبية تضامنية ؛ لفائدة سكان المناطق الجبلية التي تعيش تحت وطأة الفقر؛ والتهميش ؛والعزلة، وعبر تنظيم الحملات الإجتماعية خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، بالإضافة إلى الحملات التي تدعم التمدرس و تحارب الأمية بالمناطق النائية
يشار إلى أن لبنى الشماق كانت قد حازت على لقب الدورة الماضية (2016 ميلادية/2966 بحسب التقويم الأمازيغي)، فيما عاد لقب أول دورة للطالبة الجامعية أسماء سارح عام 2964 الموافق ل2014 ميلادية.