تتبارى 10 طالبات "أمازيغيات" على لقب الدورة الرابعة لملكة جمال الامازيغ لسنة 2017، التي ستنظم بمدينة أكادير يوم 20 يناير المقبل، من طرف جمعية "إشراقة أمل"، بمناسبة "إيض يناير /رأس السنة الامازيغية 2967 ". وعرفت في الاقصائيات مشاركة أزيد من 60 شابة، اعتمدت فيها لجنة التحكيم، التي تضم في عضويتها كلا من رشيد بوقسيم، مدير المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي "إسني ن وورغ"، والفنانة الأمازيغية خديجة سكارين، والشاعرة الأمازيغية خديجة أروهال، والصحافي الحسن باكريم، والدكتورة والمدربة لطيفة العبدلاوي، بالإضافة الى مصمم الأزياء الأمازيغية محمد يوهامو، على مجموعة من المؤهلات من بينها العمر، الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، وإتقان اللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل، وفقا لاستمارة تمت تعبئتها من قبل المترشحات للمنافسة. ومنحت اللجنة في ختام الاقصائيات الأولية، تأشيرة الوصول، إلى بلاطو النهائيات، لعشر شابات، وهن على التوالي نادية دغري (25 سنة)، وبشرى نايت القاضي (21 سنة)، وحياة حي (23 سنة)، وفاطمة رقيب (24 سنة)، وكوثر حرثوش (20 سنة)، إضافة إلى حسناء نيد عبد الله (22 سنة)، و أفلاح مريم (24 سنة)، وخديجة بعلي (23 سنة)، ثم حنان أوبلا (20 سنة) . ويمثلن مدن "تيزنيت وزاكورة وإيموزار وأكادير و تيمولاي وصفرو ". وقال محمد البيضاء المسؤول عن الإعلام، في تصريح خص به "اليوم 24″، بأن المتنافسات العشر، لهذه الدورة يتميزن بمستويات تعليمية متقدمة، حيث حازت أقلهن على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، وأعلاهن تدرس في السنة الخامسة من التعليم العالي (جامعي/ ماجستير)، فيما تختلف التخصصات العلمية التي يتابعنها، بين القانون، والتدبير الفندقي، والتمريض، والإنتاج السنيمائي، والفيزياء. ومن جهته، تحدث محمد المومن رئيس الجمعية عن أهداف المسابقة ولخصها في" التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، أو ما يعرف ب "إيضْ إينّاير". وسيرا على عادتها، ستشارك الفائزة باللقب في عدة أعمال خيرية، من خلال قافلة طبية "تيويزي"، لفائدة سكان الدواوير القاطنين في المناطق الجبلية، وعبر تنظيم الحملات الإجتماعية خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، بالإضافة إلى الحملات التي تدعم التمدرس وتحارب الأمية بالمناطق النائية . وتجدر الإشارة، إلى أن لبنى الشماق، قد حازت على لقب الدورة الماضية (2016 ميلادية/2966 بحسب التقويم الأمازيغي)، فيما عاد لقب أول دورة للطالبة الجامعية أسماء سارح، عام 2964 الموافق ل2014 ميلادية.