يشارك المغرب في فعاليات الدورة الثامنة ل"معرض الثقافات الصديقة 2016"، الذي تنظمه عمدية مكسيكو سيتي ابتداء من اليوم السبت، بهدف إعطاء دفعة للأنشطة السياحية بهذه المدينة. وأقيم الرواق المغربي، بمبادرة من سفارة المملكة بالمكسيك، في ساحة زوكالو الشهيرة في قلب العاصمة المكسيكية، إلى جانب أروقة البلدان المشاركة المنتمية لأربع قارات. ويتضمن هذا الرواق منتجات من الصناعة التقليدية المغربية التي تعكس غنى وتنوع هذا الفن العريق، خصوصا الزرابي، ومنتجات أخرى منقوشة ومصنوعة من الخشب والنحاس، فضلا عن ملابس تقليدية الصنع وغيرها من قطع الزينة والديكور. وقد أضحت هذه التظاهرة، حسب المنظمين، فضاء للتلاقي والسلم وحلقة من حلقات التواصل بين الأمم والشعوب، كما تشكل مناسبة للاطلاع عن قرب عن فن الطبخ والثقافة والصناعة التقليدية للبلدان المشاركة. ويشكل معرض "الثقافات الصديقة بالمكسيك"، الذي سيتواصل إلى غاية الخامس من يونيو المقبل بمشاركة 92 بلدا، مناسبة للساكنة ولزوار مكسيكو سيتي للاطلاع عن قرب على مختلف ثقافات العالم، من خلال تنظيم أزيد من 200 نشاط يتوزع بين لقاءات وحفلات موسيقية وورشات وعروض سينمائية وفنية، فضلا عن أنشطة موجهة للأطفال. ويتوقع منظمو هذه التظاهرة، التي رأت النور لأول مرة سنة 2009، أن يصل عدد الزوار إلى مليوني شخص على الأقل.