وأقيم الرواق المغربي، بمبادرة من سفارة المملكة بالمكسيك، في شارع كبير بالعاصمة المكسيكية إلى جانب خمسين رواقا لبلدان من أربع قارات. ويتضمن هذا الرواق على الخصوص نماذج من الصناعة التقليدية المغربية تعكس غنى وتنوع هذا الفن العريق ، وكذا حوالي 15 صورة التقطتها عدسة المصور الفرنسي المقيم بالمكسيك باتريك موني. وتجسد هذه الصور تكاثفا فنيا لروعة التنوع الجيوغرافي والإنساني للمملكة. ويتعلق الأمر بالخصوص بلقطات لمناظر وشخصيات التقطها باتريك موني، المزداد بالمغرب، بالصدفة خلال إقامته بالمملكة. ويتواصل معرض " الثقافات الصديقة بالمكسيك" في دورته الثانية إلى غاية 30 ماي الجاري. وقد نظمت الدورة الأولى للمعرض السنة الماضية في إطار التضامن مع المكسيك بعد تعرضها لتفشي وباء أنفلونزا الخنازير. وأكدت عمدية مدينة مكسيكو أن هذا المعرض سيشكل، على مدى أسبوعين، مناسبة للساكنة ولزوار المكسيك للاقتراب أكثر من تعابير ثقافية متعددة من العالم، مع تنظيم لقاءات وحفلات موسيقية وورشات للرقص والمسرح، وعرض أفلام سينمائية.