يشهد الرواق المغربي في المعرض الدولي التاسع عشر للفرس الذي تحتضن فعالياته العاصمة الأندلسية إقبالا كبيرا من قبل المهنيين والشخصيات المرموقة والجمهور. يذكر أن المغرب يحل ضيف شرف على هذا المعرض الدولي المنظم بمدينة إشبيلية ما بين 24 و29 نونبر الجاري بمشاركة العديد من البلدان.
ويعرض الرواق المغربي الذي أقيم على مساحة 120 مترا مربعا مختلف منتوجات الصناعة التقليدية المغربية خاصة تلك المتعلقة بمستلزمات الخيول كالسروج والاربطة والمشدات والبنادق المستخدمة في الفروسية التقليدية بالمملكة.
ويقدم الصناع التقليديون المغاربة بعين المكان منتوجاتهم الاصيلة والمتميزة مبرزين مواهبهم في صناعة هذه الادوات والمستلزمات أمام الزوار الذين يتقاطرون على الرواق المغربي، الذي أقامه المكتب الوطني المغربي للسياحة في مدريد بتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وجمعية معرض الفرس بالجديدة والجمعية الملكية لتشجيع الفرس.
وتميز حفل افتتاح المعرض التاسع عشر للفرس بعرض قدمته الفرقة المغربية "فانطازيا" من بني ملال على إيقاع الموسيقى الفلكلورية بحضور حوالي خمسة آلاف شخص.
وقد حضر هذا الحفل سفير المغرب في إسبانيا السيد عمر عزيمان والقنصل العام للمملكة في إشبيلية السيد محمد سعيد ذو الفقار والمستشارة المكلفة بالفلاحة والصيد البحري في الحكومة الأندلسية السيدة كلارا أغيليرا.
ويستضيف المعرض الدولي للفرس في إشبيلية خلال هذه الدورة ما يقرب من 950 من مربي الخيول بالاضافة إلى 311 رواقا تجاريا.
ووصف رئيس الجمعية الاسبانية لمربي الخيول الاصيلة السيد خابيير كوندي خلال تقديمه للدورة التاسعة عشرة للمعرض المغرب بالبلد "الناهض" في هذا المجال.
وشدد كوندي على أن مشاركة المغرب كضيف شرف في هذا المعرض سيفتح آفاقا للتجارة والأعمال بين الفاعلين النشيطين بالبلدين في مجال الفرس.
وأبرز رئيس الجمعية الاسبانية لمربي الخيول الاصيلة أن الدورة الحالية للمعرض الدولي للفرس تتميز بمشاركة أكبر عدد من المشاركين في تاريخ هذا الحدث، وذلك بالرغم من الازمة الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليا.
وبالإضافة إلى المغرب تتميز هذه الدورة بمشاركة العديد من البلدان من بينها الولاياتالمتحدة والصين ونيكاراغوا وإيطاليا.
ويتميز المعرض الدولي للفرس الذي يخصص للخيول الاصيلة بتنظيم العديد من الانشطة الهادفة إلى إبراز خصوصيات هذه السلالة من الخيول.