يشارك المغرب في فعاليات الدورة السادسة ل"معرض الثقافات الصديقة"، الذي تنظمه عمدية مكسيكو سيتي، بهدف إعطاء دفعة للأنشطة السياحية بهذه المدينة. وأقيم الرواق المغربي، بمبادرة من سفارة المملكة بالمكسيك، في ساحة زوكالو الشهيرة في قلب العاصمة المكسيكية، إلى جانب العديد من الأروقة لبلدان من أربع قارات. ويتضمن هذا الرواق منتجات من الصناعة التقليدية المغربية التي تعكس غنى وتنوع هذا الفن العريق، خصوصا الزربية الزيانية، ومنتجات أخرى منقوشة ومصنوعة من خشب شجر الأرز، فضلا عن ملابس تقليدية وغيرها من أدوات الديكور. وحسب ( و م ع) فقد قال ميغيل انخيل مانسيرا رئيس حكومة المنطقة الفدرالية لمكسيكو، خلال افتتاح المعرض، أمس السبت، إن هذه التظاهرة أضحت فضاء للتلاقي والسلم وحلقة من حلقات التواصل بين الأمم والشعوب، مضيفا أنه يشكل أيضا مناسبة للاطلاع عن قرب عن فن الطبخ والثقافة والصناعة التقليدية للبلدان المشاركة. ويشكل معرض "الثقافات الصديقة بالمكسيك"، الذي سيتواصل إلى غاية فاتح يونيو المقبل بمشاركة 86 بلدا، مناسبة للساكنة ولزوار المكسيك للاطلاع عن قرب على مختلف ثقافات العالم، من خلال تنظيم عدة لقاءات وحفلات موسيقية وورشات، وعروض سينمائية ومسرحية وفنية، فضلا عن محاضرات وقراءات في مجموعة من الكتب. ويتوقع منظمو هذه التظاهرة، التي نظمت دورتها الأولى سنة 2009، أن يصل عدد الزوار إلى مليوني شخص على الأقل.