عقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا أول أمس الخميس بطلب من فنزويلا والأوروغواي خصص لتدارس تداعيات الأزمة الحالية المندلعة بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة وما تلاها من مواقف حازمة للسلطات المغربية والمتمثلة في طرد العناصر المدنية التي تضمها بعثة المينورسو بالصحراء المغربية. وحسب مصادر ديبلوماسية، فإن الموقف الفرنسي والإسباني كان واضحا ، حيث أكد البلدان دعمهما للقرار المغربي بعدما أكدت فرنسا على ضرورة انتظار نتائج الجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين المغرب و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، و كذا إسبانيا التي حثت على الهدوء و التريث و التزام دبلوماسية هادئة . هذا لازالت الجهود الديبلوماسية متواصلة في أروقة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بغية إذابة الجليد الذي خلفته التصريحات الأخيرة غير المسؤولة التي أدلى بها بان كي مون خلال زيارته لمخيمات المحتجزين بتندوف .