خلال اجتماع مغلق لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، بدعوة من فنزويلا و الأوروغواي ، واصلت كل من فرنسا و إسبانيا دعمها للموقف المغربي القاضي بإجلاء العنصر المدني ببعثة "المينورسو " بالصحراء، عندما أكدت فرنسا على ضرورة انتظار نتائج الجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين المغرب و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، و كذا إسبانيا التي حثت على الهدوء و التريث و التزام دبلوماسية هادئة. من جهة ثانية، ذهبت الولاياتالمتحدة بعيدا على لسان ممثلتها، موضحة أن أميركا تواصل الدعوة لعودة العنصر المدني للبعثة الأممية بالصحراء. و بخصوص الموقف الروسي فقد كان غير واضح المعالم، بحيث أكدت أنه في حال عدم التوصل إلى تسوية للأزمة الحالية، فيجب على الأمانة العامة إبلاغ مجلس الأمن الدولي بالخطوات التي ينبغي اتخاذها.