قتل خمسة أشخاص اليوم الخميس منهم من يشتبه أنه مسلح فتح النار على منشأتين عسكريتين في تشاتانوجا بولاية تنيسي في هجوم وصفه مسؤولون محليون بأنه من "أعمال الإرهاب المحلية". ونقلت محطة (سي.بي.إس) عن مسؤولين في مجال تطبيق القانون قولهم أن المشتبه به هو محمد يوسف عبد العزيز، مواليد 1990. ولم يتم الإعلان عن الدافع حتى الآن. وقالت الشرطة المحلية إن المشتبه به في إطلاق النار والذي لم يتم التعرف عليه رسمياً يعتقد أنه يعيش في المنطقة وكان يتصرف بدافع فردي. وقال مسؤول عسكري في العاصمة واشنطن إن الأربعة الآخرين الذين قتلوا هم من مشاة البحرية الأمريكية في مركز لقوات الاحتياط. وقال بين كيليان المحامي العام لمنطقة شرق تنيسي "نتعامل مع هذا بوصفه إرهاباً محلياً"، مضيفاً أنه لم يتحدد حتى الآن بصورة رسمية طبيعة الجريمة. ومن المعتقد أن المشتبه به الذي شوهد وهو يقود سيارة من نوع موستانج مكشوفة توجه إلى مركز تجنيد عسكري مشترك وأمطر المنشأة بالأعيرة النارية. ولم يصب أحد جراء الهجوم. وقالت إيريكا رايت التي تعمل بالقرب من مركز التجنيد "الكل كان في حالة سكون وبمجرد انسحابه تهافت الجميع لمعرفة ما إذا كان الكل بخير." وبعدها قاد المسلح سيارته إلى مركز للاحتياط تابع للبحرية على بعد نحو عشرة كيلومترات وأطلق النار فقتل أربعة من أفراد مشاة البحرية قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة. وأصيب ثلاثة آخرون في الهجمات بينهم ضابط في الشرطة وأحد أفراد مشاة البحرية. وبدأ إطلاق النار قرب الساعة 10:45 صباحاً بالتوقيت المحلي وانتهى بعدها بثلاثين دقيقة. وقال فريد فليتشر قائد شرطة تشاتانوجا في مؤتمر صحفي "كان هناك عدد كبير من ضباط تشاتانوجا ومقاطعة هاميلتون تحركوا (للتعامل مع الحادث). واشتبكوا بقوة ونشاط مع هذا المجرم الوقح.. وأصيب أحد الضباط بنيران هذا المجرم."