قبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنّه قدّم طلبًا لمحمد بن سلمان بضرورة إطلاق سراح رجل الأعمال العمودي، وذلك خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الرياض. وقال رئيس الوزراء خلال خطاب أمام حشود من الجماهير، إن "ابن سلمان وافق على إطلاق سراح العمودي، ومغادرته معي ولكن تمّ إبلاغي في منتصف الليل أنه بسبب بعض الإجراءات سيؤخر إطلاق سراحه إلى أجل محدد". وفي تطور مفاجئ، أعلنت مصادر دبلوماسية، أنّ إثيوبيا استدعت سفيرها من العاصمة السعودية الرياض وقنصلها في جدة، بشكل مفاجئ. ونقلت مجلة "أديس ستاندارد" الإثيوبية الناطقة بالإنجليزية، عن مصادر بالخارجية الإثيوبية، قولها إنّ الوزارة استدعت سفيرها في الرياض أمين عبدالقادر، وقنصلها في جدة وبشت دميس.