قضت محكمة الاستئناف بمدينة ريمس الفرنسية اليوم، بقبول التسجيلات الصوتية المدينة للصحفيين الفرنسيين المتورطين في ملف ابتزاز الملك. وحسب المصادر القضائية الفرنسية التي أوردت الخبر، فإن محكمة ريمس أوضحت في تعليلها للحكم، أنها ‘‘ لا ترى مانعا في إقدام الطرف المشتكي على الإدلاء بحجج ناتجة عن تسجيلات صوتي، تثبت حجيتها بالنظر للحاجة القضائية إليها ولتثبيت الاتهام القائم ‘‘ .و علق المحامي الفرنسي ايريك دوبون موريتي عن الحكم قائلا ‘‘ لم تكن التسجيلات سوى وسيلة لإثبات الجناية القائمة بالفعل الملموس، وبالتالي فالتسجيلات تصبح أدلة إضافية دامغة في هذا الملف تثبت تورط المتهمين ‘‘. يذكر أن الصحفيين ايريك لوران وكاترين غراسي يتابعان في ملف ابتزاز الملك منذ 27 غشت 2015، حيث تم إلقاء القبض عليهما متلبسين بحيازة مبلغ 80 الف اورو نقدا، بعد لقاءهما مع وسيط مغربي في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس. وهي اللقاءات التي قام الطرف المغربي بتسجيلها بالكامل، وتتضمن حوارا يثبت تورط الصحفيين في محاولة ابتزاز العاهل المغربي.