أصبح عاديا في المغرب اليوم أن تسمع أن متطرفين قرروا أن مغاربة لم يرقهم رأيهم يجب أن يموتوا. آخر الملتحقين بعوال الرعب والبشاعة في البلد اليوم هم على التوالي: نجوى كوكوس، خديجة الرويسي، جواد بنعيسي، وزينب الغزوي. التهمة؟ مساندة صحافيي شارلي إيبدو بعد المجزرة البشعة التي تعرضوا لها في عقر دار الجريدة. الحكم: قتلهم والإفتاء بأن دمهم أصبح حلال، بل والمطالبة في طنجة بتجريدهم من الجنسية قبل قلهم. إلى أين نسير؟ لاأحد يعرف، المهم هو أن هناك من يتصور أنه يناصر الدين الإسلامي بهاته الطريقة البشعة التي لاتمت للإنسانية بصلة، والخير أمام مثلما قال الآخر…