هدد متشددون من الحركات الإسلامية، المناضلة الحقوقية خديجة الرويسي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيسة بيت الحكمة السابقة، مشيرين إلى أنها تستحق قطع رأسها، وذلك لإعلانها صراحة على موقع التواصل الاجتماعي التويتر تضامنها مع الصحافية المغربية في أسبوعية « شارلي إيبدو »، التي تعرضت لهجوم إرهابي ذهب ضحيته 12 شخصا، بمن فيهم صحافيين ورسامي الكاريكاتير. وأعلنت الرويسي تضامنها مع الغزوي وزوجها جواد بنعيسي، اللذان تعرضا لهجوم، من طرف أنصار الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ومتشددين مغاربة، كان آخرها تلقي جواد مكالمة هاتفية تهديدية، ما جعل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تفتح تحقيقا في النازلة، تحت إشراف الوكيل العام للملك المكلف بالإرهاب والوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء.