توصلت زينب الغزوي بمجموعة من الرسائل التهديدية تستبيح دمها، من مغاربة وأجانب، يدعون انتماءهم إلى الإسلام، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بريدها الإلكتروني، وهاتفها المحمول، كان أخطرها، حسب مصدر مقرب منها، تهديد تلقته من من الدولة الإسلامية في العراق والشان (داعش). يذكر أن زوج مؤسسة حركة « مالي »، جواد بنعيسي لم يسلم بدوره من التهديد بالقتل. وكان بنعيسي، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، تلقى أمس السبت، على الساعة العاشرة و45 دقيقة ليلا، مكالمة هاتفية تحمل في طياتها تهديدا صريحا بتصفيته جسديا هو وزوجته زينب الغزوي. وقال بنعيسي ل « فبراير. كوم » إنه وضع مباشرة بعد الاتصال شكاية لدى المصالح الأمنية، في كوميسارية بوركون، خاصة أن الشخص الذي هدده يتحدث اللهجة المغربية. وكان جواد بنعيسي، زوج الصحافية، زينب الغزوي التي تشتغل بأسبوعية «شارلي» الفرنسية التي تعرضت للهجوم الأسبوع قبل الماضي، كتب على صفحته على الفيسبوك قائلا: »أول مرة في حياتي أرى هذا التكالب المنحط بين داعش، والثورجيين، والشباب الملكي، وبعض الصحفيين، والزنقويين، والبوليزاريو، وحتى بعض الأصدقاء». وأضاف جواد على الفيسبوك، بمعية صورة مع زوجته «إنهم التاتار يا زينب. كم أنا فخور بك حبيبتي». وجاء ذلك في رد على الكتابات والتعليقات على تصريحات الزميلة الغزوي، والتي بلغت بعضها حد التهديد بالقتل، بسبب تصريحاتها الأخيرة حول أحداث شارلي أيبدو، سواء خلال برنامج على قناة فرانس 24، أو في تصريحاتها لبعض الصحف.