بعد نشر خبر حادث إطلاق النار على مقر شارلي ايبدو ومقتل ما لايقل عن 10 صحفيين، تساءل العديد من المتتبعين عن مصير زينب الغزوي، زعيمة حركة "مالي" في المغرب.. مصير الصحافية زينب لا يزال غامضا، نظرا لعدم تعيين اسماء الضحايا، وهو ماجعل البعض ينتظر لائحتهم لمعرفة ما إذا كانت زعيمة "مالي" ضمنهم او لا..
وكانت زينب الغزوي قد التحقت بالصحيفة الساخرة، بعد هروبها من المغرب بعد الحراك "العربي"، وقد وقفت الغزيو إلى جانب جريدة "شارلي إيبدو" عند نشرها رسوما تسيئ للرسول، و قالت في تصريح خصت به نفس الجريدة أن السخرية من الرسول لا تعتبر كفرا، وأن القانون الفرنسي لا يجرم ذلك، وأضافت أن نفس الاسبوعية قد سبق لها وأن نشرت رسوما كاريكاتورية تسخر من البابا ومن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مفسرة ذلك، بأن الأسبوعية ساخرة ولديها كامل الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول (ص)، التي خلفت موجة غضب عارمة في جميع الأقطار الإسلامية.
وتهدف الجريدة، من خلال سلسلة الرسومات المسيرة للرسول، خلق الاثارة وذلك لتحقيق اكبر عدد من المبيعات على حساب سمعة الرسول وحرمة الدين الاسلامي وتشويه سمعة المسلمين..
وخصصت جريدة "شارلي إيبدو" عددا استثنائيا، برسم شهري يناير وفبراير 2013، تحت عنوان "حياة محمد الجزء الأول، بدايات رسول"، وهو عبارة عن رسوم كاريكاتورية كلها تحامل على المسلمين ونبي الاسلام، مذيلة بتعاليق ساخرة لزينب الغزوي.
الصحافية المغربية، ذات الجنسية الفرنسية وصاحبة فكرة حركة مالي، التي كانت تطالب بإلغاء الفصول الجنائية التي تجرم الإفطار في رمضان، قدمت تعاليق ساخرة عن حياة الرسول الكريم واستعرضت تعليقات مشوهة للسيرة النبوية، خاصة ما يتصل بولادة الرسول وزيجاته وعلاقاته بأسرته.
وكانت حركة مالي، التي تتزعمها الغزوي، قد أثارت جدلا واسعا في المغرب بعد أن دعت إلى تنظيم حفل جماعي للإفطار في عز رمضان في وقت سابق، غير أن السلطات المغربية تدخلت آنذاك ومنعت الحركة سالفة الذكر من الإقدام على هذه الخطوة..