فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في موضوع التهديد الذي تعرض له جواد بنعيسي، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، وزوج زينب الغزوي، الصحافية بأسبوعية شارلي إيبدو، التتي تعرضت لهجوم إرهابي، قبل أسبوعين. واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى بنعيسي، لمدة ثلاث ساعات مساء اليوم الأحد. وأكد جواد بنعيسي ل »فبراير.كوم » استماع الفرقة الوطنية إلى أقواله، موضحا أنها أخذت شكايته مأخذ الجد، وفتحت تحقيقا تحت إشراف الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء، والوكيل العام للملك المكلف بقضاياالإرهاب بالرباط. وكان جواد بنعيسي تلقى، أمس السبت، على الساعة العاشرة و45 دقيقة ليلا، مكالمة هاتفية تحمل في طياتها تهديدا صريحا بتصفيته جسديا هو وزوجته زينب الغزوي. وقال بنعيسي ل « فبراير. كوم » إنه وضع مباشرة بعد الاتصال شكاية لدى المصالح الأمنية، في كوميسارية بوركون، خاصة أن الشخص الذي هدده يتحدث اللهجة المغربية. وكان جواد بنعيسي، زوج الصحافية، زينب الغزوي التي تشتغل بأسبوعية «شارلي» الفرنسية التي تعرضت للهجوم الأسبوع قبل الماضي، كتب على صفحته على الفيسبوك قائلا: »أول مرة في حياتي أرى هذا التكالب المنحط بين داعش، والثورجيين، والشباب الملكي، وبعض الصحفيين، والزنقويين، والبوليزاريو، وحتى بعض الأصدقاء». وأضاف جواد على الفيسبوك، بمعية صورة مع زوجته «إنهم التاتار يا زينب. كم أنا فخور بك حبيبتي». وجاء ذلك في رد على الكتابات والتعليقات على تصريحات الزميلة الغزوي، والتي بلغت بعضها حد التهديد بالقتل، بسبب تصريحاتها الأخيرة حول أحداث شارلي أيبدو، سواء خلال برنامج على قناة فرانس 24، أو في تصريحاتها لبعض الصحف.