قدر للصحافية المغربية زينب الغزوي التي تعمل ضمن هيئة تحرير مجلة « شارلي » التي قُتل بمقرها 12 من العاملين في الصحيفة، أن تنجو من المجزرة الدامية التي تعرضت لها أسبوعية شارلي إبدو الساخرة، صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة الفرنسية باريس. وصادف الهجوم المسلح على الأسبوعية الفرنسية وجود الغزوي في المغرب، لقضاء رأس السنة، إلى جانب زوجها. ونقلت إذاعة فرانس إنفو عن الشاهد بنوا برينجيه للقناة إنه « قبل نحو نصف ساعة دخل ملثمان المبنى وهما مسلحان بكلاشنيكوف... وبعد دقائق قليلة سمع دوي إطلاق نار كثيف »، مضيفا، حسب المصدر ذاته، أن الرجلين شوهدا وهما يفران من المبنى فيما بعد.