تساءل عدد من زملاء الصحفية المغربية، زينب الغزوي، العاملة في الجريدة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"، عن مصيرها ووضعيتها الراهنة، بعد الهجوم الذي استهدف مقر الصحيفة بالدائرة 11 في العاصمة الفرنسية، وأسف عن العديد من القتلى والجرحى. وطمأن زملاء الغزوي أصدقاءها، على صفحتها الخاصة بموقع الفايسبوك، بأن الصحفية المثيرة للجدل بخير، ولم يحدث لها شيء، لأنه ببساطة توجد حاليا في المغرب في عطلة خاصة. وكانتْ الصحيفة الفرنسيَّة قدْ نشرتْ رسومًا ساخرة، قبل مدَّة، أثارتْ غضبًا عارمًا وسط المسلمِين باعتبارها مسيئة لشخص رسُول الإسلام، فيما أكد شاهدُ عيان أنَّ الشخصين اللذين نفذا الهجوم كان يصيحان بأنهما ينتقمان للرَّسُول.