أحداث.أنفو – ورزازات:اسماعيل ايت حماد بعد مسار ابداعي في مجال الرواية واشتغاله أيضا بالصحافة بلغة موليير،استعرض الروائي المغربي المقيم بفرنسا الحسن ايت موح تجربته وذلك بحضور وجوه إعلامية ومهتمين بالفكر والإبداع وأصدقائه ،في أول لقاء ل"مقهى الصحافة"الذي ينظمه نادي الصحافة بورزازات الكبرى. وسلط الكاتب الضوء على رواياته الثلاث باللغة الفرنسية وهي"لم يعد للشاي نفس النكهة"، و"أسير مبروكة"، و"أيام النحاس". وأوضح الصحفي عبد اللطيف بن الطالب رئيس نادي الصحافة بورزازات الكبرىة أن النادي يهدف من خلال هذا اللقاء إلى الانفتاح أكثر على محيطه عبر التعريف بكافة الطاقات المحلية والجهوية، في عدة مجالات ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية وغيرها، وذلك من أجل خلق تواصل وتفاعل مع المجتمع حول التحولات التي يعرفها وانشغالاته. وأكد الحسن أيت موح، المنحدر من مدينة ورزازات، في تدخل له خلال هذا اللقاء، أن هذا المقهى الأدبي يعتبر محطة للتعريف بالكتابات الأدبية على مستوى منطقة ورزازات، مذكر بالظروف التي دفعته إلى كتابة روايته الأولى سنة 2009، والتي تتضمن قصة مهاجر من الجنوب المغربي والمشاكل التي عاناها بسبب الاختلاف الثقافي واللغوي بديار المهجر بفرنسا. وأضاف أن هذا الكتاب تلته فكرة إنجاز رواية ثانية سنة 2010، تحكي عن رحلة فرنسي يغادر وطنه لزيارة أماكن معينة بالمدينة التي ولد فيها بالجنوب المغربي وذلك لملامسة الأحلام التي ترسخت في ذهنه منذ نعومة أظافره، ثم الرواية الثالثة سنة 2013 التي تتحدث عن عمال بمنجم للنحاس بمنطقة ورزازات. ازداد الحسن ايت موح سنة 1962 في منطقة بوسكور بنواحي ورزازات حيث يوجد منجم النحاس ،بعد حصوله على شهادة البكالوريا اتجه الى فرنسا لدراسة السوسيولوجيا وبسبب ظروف عائلية بعد وفاة والده عاد إلى المغرب والتحق بمركز تكوين المعلمين الذي تخرج منه استاذا للتعليم الابتدائي في منطقة سكورة ،ثم عادة مرة أخرى إلى مركز تكوين المعلمين ليشتغل أستاذا للغة الفرنسية ثم هاجر إلى فرنسا لتدريس أبناء الجالية المغربية ، يشتغل كباحث متخصص في الانتربولوجيا وعلم الاجتماع، حيث يعالج موضوعات ذات علاقة بإشكالية الهوية وتأثير الثقافات المختلفة على سلوك الأفراد والجماعات.