طالبتالهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بمدينة أكدز التابعة لإقليم زاكَورة بفتح تحقيق في الفساد الذي تعرفه مشاريع إعادة تهيئة المدينة،والمحاولات السافرة لرئيس المجلس البلدي للإستيلاء على أرض تابعة للملعب البلدي،والإجهازعلى حق الشباب والطفولة في ممارسة الرياضة في ظروف جيدة. وتداول اجتماع هذه الهيئات بدارالمواطن بمدينة أكدز،حقيقة هذه الأرض التي كانت ولازالت مجالا أخضرتستفيد منه الساكنة لمدة تجاوزت عقدين من الزمن،لذلك أكد المجتمعون على ضرورة صيانتها وإعادة هيكلتها،وكذا التصدي لكل لوبيات الفساد العقاري بكل قوة ومنعهم من الترامي عليها. كما أعلنت الإطارات الموقعة على البيان الذي حصلنا على نسخة منه،للرأي العام المحلي والوطني،استنكارها الشديد لإستغلال النفوذ من طرف رئيس المجلس البلدي بأكدز،وإدانتها الصارخة لتواطؤ بعض المسؤولين مع الرئيس في هذا الإستيلاء، وشجبها لتماطل المقاول المكلف ببناء الملعب البلدي فيما يتعلق بالسورالمحاذي للأرض المعنية،ودعوته لإتمام الأشغال بناء على توصيات الجمعيات الرياضية. كما احتجت بقوة على انتشارالفساد والنهب الذي طال كل المشاريع المتعلقة بإعادة هيكلة مدينة أكدز،وفي هذه الصدد طالبت وزارة الداخلية بإيفاد لجنة تفتيش للتحقيق في هذه المشاريع،ومحاسبة ناهبي الأراضي بأكدز،معلنة في الأخيراستعداد هذه الهيئات المختلفة لمواصلة النضال بكافة الأشكال لإيقاف أطماع الرئيس ولوبيات الفساد بأكدز.