في بيان استنكاري يحمل 21 توقيعا للهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بمدينة أكدز التابعة لإقليم زاكَورة، تطالب فيه هذه الإطارات المختلفة بفتح تحقيق في الفساد الذي تعرفه مشاريع إعادة تهيئة المدينة، والمحاولات السافرة لرئيس المجلس البلدي للاستيلاء على أرض تابعة للملعب البلدي، والإجهاز على حق الشباب والطفولة في ممارسة الرياضة في ظروف جيدة. وتداول اجتماع هذه الهيئات بدار المواطن بمدينة أكدز، حقيقة هذه الأرض التي كانت ولاتزال مجالا أخضر تستفيد منه الساكنة لمدة تجاوزت عقدين من الزمن، لذلك أكد المجتمعون على ضرورة صيانتها وإعادة هيكلتها، وكذا التصدي لكل لوبيات الفساد العقاري بكل قوة ومنعهم من الترامي عليها. كما أعلنت الإطارات الموقعة على البيان - الذي حصلنا على نسخة منه- للرأي العام المحلي والوطني، استنكارها الشديد لاستغلال النفوذ من طرف رئيس المجلس البلدي بأكدز، وإدانتها الصارخة لتواطؤ بعض المسؤولين مع الرئيس في هذا الاستيلاء، وشجبها لتماطل المقاول المكلف ببناء الملعب البلدي فيما يتعلق بالسور المحاذي للأرض المعنية، ودعوته لإتمام الأشغال بناء على توصيات الجمعيات الرياضية. كما احتجت بقوة على انتشار الفساد والنهب الذي طال كل المشاريع المتعلقة بإعادة هيكلة مدينة أكدز،وفي هذه الصدد طالبت وزارة الداخلية بإيفاد لجنة تفتيش للتحقيق في هذه المشاريع، ومحاسبة ناهبي الأراضي بأكدز، معلنة في الأخير استعداد هذه الهيئات المختلفة لمواصلة النضال بكافة الأشكال لإيقاف أطماع الرئيس ولوبيات الفساد بأكدز.