ذكرت الصحافة المحلية, الجمعة, أن الإحتجاجات على غلاء المعيشة التي تعرفها الجزائر, تواصلت أمس الخميس واتسعت رقعتها لتشمل مناطق جديدة. وأوضحت هذه الصحف أنه, فضلا عن الجزائر العاصمة ووهران وتيبازة وتيزي وزو والبليدة, انضمت أحياء وبلديات بولايات أخرى إلى الحركة الإحتجاجية, على غرار بجاية والبويرة والشلف وعين الدفلى وسوق أهراس وبومرداس وبرج بوعريريج. وأضافت أن المحتجين واصلوا التعبير عن غضبهم من ارتفاع أسعار المواد الأساسية الواسعة الإستهلاك وتدهور الظروف المعيشية, عبر إغلاق الطرقات أمام حركة السير وإضرام النيران في العجلات المطاطية, فضلا عن تخريب مقرات بعض المؤسسات العمومية والخاصة. وأشارت الصحافة إلى أن الإشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن, التي لجأت إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين, أدت إلى تسجيل جرحى واعتقالات في بعض المناطق. وكان الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين قد أشار إلى أن الزيادات في أسعار المواد الأساسية خلال الأيام الأخيرة تراوحت ما بين 20 و30 في المئة, داعيا الحكومة إلى "تحديد سقف لأسعار المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع, ولاسيما السكر والزيت ". من جهة أخرى, ذكر موقع الفدرالية الجزائرية لكرة القدم على شبكة الأنترنيت أن رابطة كرة القدم الإحترافية قررت تأجيل مجموع المقابلات المبرمجة لنهاية هذا الأسبوع (7 و8 يناير) برسم بطولة كرة القدم المحترفة للرابطة الأولى والثانية, فضلا عن مباريات القسم الوطني للهواة.وفيما لم تحدد الرابطة سبب التأجيل, إلا أن الصحافة الجزائرية ربطته بالوضع الاجتماعي الذي تعرفه الجزائر حاليا.