توفي أول أمس الخميس عبد العزيز بنيونس شرطي بالأمن الملكي بعد أن حاول التصدي لمتلح هاجم باحة القصر الملكي، لكن الشخص المذكور باغثه بضربة على مستوى البطن أودت بحياته بعد وصوله الى المستشفى وتحدث رفاق الفقيد عن عمل شجاع لا يمكن نسيانه، في حين ما زال شرطي آخر في المستشفى بعد أن خرج من العناية المركزة وأصبحت حالته مستقرة. وذكرت مصادر مطلعة أن الشخص الذي هاجم باحة القصر الملكي بتطوان وطعن الشرطي القتيل وأصاب اثنين آخرين يعاني من اضطرابات نفسية ولم يغادر المستشفى الا يوم 15 يناير الماضي بتدخل من مستشار من العدالة والتنمية دون اخبار السلطات المحلية والأمنية بالمدينة مما يجعل ادارة المستشفى هي المسؤولة عما حدث.