كشفت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك في بيان توصلنا بنسخة منه الوضعية الصحية الخطيرة التي اصبحت معها حياة معتقلي كديم ايزيك بسجن سلا 1 في خطر , حيت اكد البيان اصابة العديد منهم بامراض خطيرة مع تحميل السلطات المغربية المسؤولية الكلية عن حياة المعتقلين نتيجة التقصير المغربي الدي وصف بالمتعمد والممنهج برفض توفير ابسط شروط الرعاية الصحية للمعتقلين. وتتفاوت درجة خطورة هذه الامراض من معتقل الى آخر وهي ناتجة عن الاضرابات المتتالية عن الطعام اضافة الى التعذيب الذي تعرض له المعتقلين اثناء مدة الحراسة النظرية. وقد رصدت لجنة عائلات المعتقلين مجموعة من الحالات المرضية في اوساط المجموعة المتواجدة بسجن سلا1 والتي جاءت كما يلي : المعتقل الديش الضافي : يعاني من مرض السكري, آلام على مستوى الظهر والأذن والرأس, العين المعتقل محمد البشير بوتنكيزة : يعاني من مرض البواسير والكلي والروماتيزم وآلام العين المعتقل الشيخ بنكا : يعاني من آلام على مستوى العين و الظهر والمعدة والضرس المعتقل هدي محمد لمين : يعاني من آلام المعدة والركبة والظهر المعتقل محمد باني : يعاني من مرض الكلي والمعدة والرأس والكلي وحساسية الجلد المعتقل محمد مبارك لفقير : يعاني من آلام على مستوى الرأس وضيق حاد في التنفس المعتقل محمد بوريال : آلام على مستوى المعدة و الركبة, والقبض على مستوى الأمعاء المعتقل عبد الله التوبالي : يعاني من آلام على مستوى المعدة وضيق التنفس المعتقل عبد الجليل العروسي : يعاني من آلام على مستوى رجلين وتمزق في أعصاب أوتار الركبة , وإرتفاع في ضغط الدم المعتقل أحمد السباعي : يعاني من الأعصاب والقلب المعتقل البكاي العرابي :يعاني من مرض الروماتيزم وآلام على مستوى البواسير والروماتيزم والمعدة والامعاء والعين والمفاصل المعتقل محمد خونا : يعاني من آلام مستوى الظهر والعمود الفقري المعتقل سيدي احمد لمجيد : يعاني من مرض الكلي وآلام على مستوى الظهر والعين والأرجل وحساسية الجلد المعتقل إبراهيم الإسماعيلي : يعاني من مرض الكلي وضعف البصر آلام على مستوى الأمعاء و البواسير والظهر والأرجل والفخذ الأيمن المعتقل الحسين الزاوي : يعاني من مرض الكلي وضيق التنفس وآلام على مستوى الظهر والمفاصل المعتقل البشير خدا : يعاني من آلام على مستوى الرأس والفم المعتقل عبد الله أبهاه : يعاني من مرض الكلي وآلام على مستوى الظهر والمفاصل. للإشارة : كل أفراد المجموعة التالية أسمائهم يعانون من هذه الأمراض منذ ما يزيد عن السنتين ونصف أي منذ إعتقالهم ناتج عن التعذيب الذي تعرضوا له بمخافر الشرطة والدرك المغربيين بمدينة العيون وسجن سلا رقم 2و1 والإهمال المتعمد من طرف السلطات المغربية دون تلقي العلاج الكامل.