طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كلا من وزير العدل والمندوب العام لمندوبية السجون إعادة الإدماج بتمكين المعتقلين على خلفية أحداث سيدي إفني من حقهم في العلاج؛ نظرا لاستعجالية أوضاعهم الصحية. وجددت الجمعية طلبها، في رسالة بعثتها إلى المسؤولين توصلت التجديد بنسخة منها، بعزل سجناء سيدي إفني عن سجناء الحق العام في أفق إطلاق سراحهم، معتبرة استمرار اعتقال هؤلاء بعد انتهاء التحقيق معهم احتجاز تعسفي ضدا على الحق والقانون. وأوضحت الجمعية أنها توصلت برسالة من عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث سيدي إفني تبين أن أوضاعهم الصحية جد متدهورة، إذ يعاني المعتقل حسن أغربي من قرحة معدية مزمنة والتهاب البروستات وتذبذب الضغط الدموي والقيء، بينما يعاني المعتقل كريم شارا من مضاعفات عملية جراحية لاستئصال كيس مائي بالكبد ونوبات القيء وانتفاخ الكبد وآلام الرأس. وبخصوص حالة إبراهيم بارا، حسب الرسالة، فهو مصاب بمرض الكليتين، بالإضافة إلى آلام الروماتيزم والمعدة ونوبات القيء، وستجرى له عملية مستعجلة على الكليتين بمراكش، أما المعتقل زين العابدين فيعاني ضيق التنفس وآلام الرأس والقيء. وأضافت الرسالة أن المعتقل أحمد حكون يعاني من مضاعفات عملية جراحية على العمود الفقري، إضافة إلى أوجاع المعدة والرأس، في وقت يكابد المعتقل الصولجان الهواري مضاعفات عملية استئصال نصف معي بآخر بلاستيكي، بالإضافة إلى مرض الربو وكذا أوجاع الرأس وانخفاض الضغط الدموي والقيء، أما عبد الرحمن الذهبي فيعاني من أوجاع المعدة والأمعاء والقيء وارتفاع ضغط الدموي والقيء.