في تصريح خصه محمد بوركعة ل"صحراء بريس" يقول فيه على أن أرامل ومتقاعدي المجلس الحضري للعيون، لا زالوا متشبتين بحقوقهم المشروعة والمخولة لهم قانونيا، كتسجيلهم بالضمان الاجتماعي، ومطالبتهم بالاستفادة من التغطية الصحية، مع العلم أن رواتبهم الشهرية لا تتعدى 200 درهم. ويضيف قائلا، أنه رغم وقفاتهم الاحتجاجية المتتالية أمام مبنى البلدية، فإنهم لا زالوا مصرين على خوض جميع الأشكال النضالية من أجل انتزاع حقهم المغتصب. وصلة بالموضوع نفسه، فقد قامت مجموعة أرامل ومتقاعدي المجلس البلدي، بتوجيه مجموعة من الرسائل إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير العدل ووزير الداخلية، رغم الوعود التي تلقوها من طرف حمدي ولد الرشيد رئيس بلدية العيون، الذي أعترف للمرة الأولى، على أنهم يستحقون مبلغ 3000.00 بدل 200.00 ، لذا فمجموعة أرامل ومتقاعدي بلدية العيون، صرحوا على أنهم سيتوجهون إلى العاصمة الرباط، من أجل لقاء رئيس الحكومة، لفك لغز ملفهم المطلبي، الذي لا زمهم لسنوات طويلة يقول "محمد بوركعة".