نظم أبناء متقاعدي بلدية العيون، والبالغ عددهم 50 شخصا، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، ينددون من خلالها الحيف والإقصاء الذي طالهم وعائلاتهم، بحيث جردهم رئيس المجلس البلدي يقول أحد المحتجين، من أدنى حقوقهم المشروعة. وللإشارة، ورغم 35 سنة من العمل داخل بلدية آل الرشيد، فإن هؤلاء العمال المتقاعدين حرموا من أدنى حقوقهم المخولة إليهم دستورا وقانونا، كالتغطية الصحية التي هي حقهم المشروع، وتسجيلهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن رواتبهم الشهرية لا تتعدى 350 درهم في الشهر يقول مصدر. وحسب ذات المصدر، فرئيس المجلس البلدي لازال يطبق مبدأ القبلية في تعامله مع مستخدميه، الركيبات أولا وقبائل تكنة في الجحيم.. ومما يحز في النفس حقيقة يقول نفس المصدر، حتى أرامل هؤلاء المتقاعدين لم يستفدن من البقع الأرضية التي وزعت يمينا وشمالا عكس باقي الأرامل الموالين لرئيس المجلس.