تعيش مدينة العيون، في الفترة الأخيرة، على وقع مجموعة من الوقفات الاحتجاجية الليليلة التي تخوضها مجموعات متفرقة من المعطلين المجازين والتقنيين والتأهليين، بساحة نكجير، بعدما كانت تنظمها أمام مقر مندوبية التشغيل. فيما التزمت الفعاليات الحقوقية الصمت إزاء التدخلات العنيفة التي يتعرض لها المواطنون، مما يطرح أكثر من تساؤول عن دور هذه الفعاليات ودائرة اشتغالها ولحساب من تشتغل....؟ الوقفات هاته، حولت شوارع المدينة إلى مطاردات ومواجهات بين قوات الأمن والمعطلين، كان آخرها ليلة البارحة الثلاثاء عندما تدخلت قوات الأمن لتفريق وقفة نظمها كل من عمال شركات المناولة وتنسيقية المعطلين بساحة نكجير، أسفر هذا التدخل عن وقوع إصابات في صفوف المعطلين ذكرت مصادرنا أسماؤهم: جواد اليوسي امبارك اليوسي خدجتو تشوبيدة المحفوظ الصغير فروح ولية فاطمة الحنشي . نقلوا إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي وأضافت مصادرنا أن إصابتهم طفيفة، وقد تلقوا الاسعافات الأولية تم غادروا مصلحة المستعجلات. في المقابل احتج المعطلون بشدة على باشا المدينة وأحد ضباط الأمن بعد اتهامهما باستعمال العنف اتجاه إحدى المعطلات التي أصيبت على مستوى الرأس خلال تدخل الأمن لتحرير الشارع العام. يذكر أن تنسيقية المعطلين عمدت إلى الاعتصام ليلة البارحة بالطريق العام بملتقى شارعي السمارة ومكة، كأسلوب احتجاجي على إقصائهم من عملية التكوين التي تم إشعار باقي المعطلين بها عبر دعوات توصلو بها عبر البريد، في الوقت الذي تم إقصاء عدد من المعطلين من مختلف المجموعات. وطالب معطلو التنسيقية من والي الجهة إنصافهم وتمكينهم من حقهم المشروع أسوة بباقي المجموعات.