في ظل اجواء رمضانية روحانية خالصة لوجه الله تعالى،ملؤها التقوى والطمانينة والامن ،اعتادت ساكنة مدينة كليميم باب الصحراء ان تصوم هدا الشهر الفضيل ايمانا واحتسابا...دون ان تنسى نصيبها من الدنيا فتستمتع بما لد َّ وطاب عن طريق الاقبال الاستثنائي على التسوق الى حدود ساعات متاخرة من الليل...إلا ان المسؤولين عن الامن بهده المدينة أبوا إلا ان تفاجؤوها بغياب تام لدوريات الامن عن الشوارع 24/24 ساعة، ادا ما استثنينا تنظيم المرور،عوضته عصابات من الملثمين المسلحين تجوب الشوارع بدراجات نارية واخرى تتقفى خطى المارة بالاسواق لتنشلهم ما بجيوبهم على قلته ... وهكدا فقد اصبح السكان وخاصة النساء منهم عرضة للنشل ،تارة،بكل من شارعي "الواد" و"مولاي عبد الله " و"سوق السمك بالقرب من شارع مجمد السادس" وهي كلها مناطق تعرف لدا العام والخاص بتواجد كثيف للمواطنين . وتارة، للسلب والنهب تحت التهديد بالسلاح الابيض بالازقة خاصة بحيي "ابن رشد" و"تيرت" الدين سجلت بهما اكثر الحالات .واحيانا اخرى للابتزاز عن طريق التسول بالمقاهي من طرف اشخاص غلاظ شداد ... ومع عجز السلطة عن التصدي لهده الحالات او عدم رغبتها في دلك، رغم الكم الهائل من الشكايات التي تتلقاها يوميا بخصوص ضياع وثائق وارزاق المواطنين ،حسب مصدرمطلع، فقد انتقلت هده العصابات الى اسلوب جديد اكثر جرأة غريب عن هده المدينة، التي اصبح امنها شيئا من الماضي ، يتمثل في السرقة عن طريق خطف الاشياء المحمولة مما خف وزنه وغلى ثمنه باستعمال دراجات نارية، يقودها ملثمون، وحتى العادية كما سجل بحي ابن رشد ... وتجدر الاشارة الى ان حالات عديدة لنساء وفتيات سلبن ممتلكاتهن في واضحة النهار وتعرضن للتشويه في منطقة الوجه ، بينهن قريبة رجل شرطة ... كانت قد سجلت بالمدينة خلال السنوات الماضية .إلا ان السلطات الامنية آنداك تصدت لها بحزم ومهنية كبيرة....فهل ياترى سيجعلنا المسؤولون الامنيون الحاليون، الدين يتملصون من توثيق شكاياات المواطنين بدواع بيروقراطية فاضحة،نعض اصابعنا تحسرا على ايام بعض من سابقيهم على علتها....؟؟؟؟؟؟؟ (الصورة افتراضية)