عمت أجواء رمضان جميع ارجاء مدينة المحمدية منذ اول ايام الشهر الفضيل وشهدت - جوطية - المدينة اقبالا ملحوظا من المواطنين لشراء احتياجات رمضان من السلع الغذائية والتمور والاطايب كما استعدت المطاعم والمقاهي لاستقبال روادها في ليالي رمضان وتضاعفت الحركة المرورية وتجلى الازدحام على محلات الحلويات فقدوم شهر رمضان لا يعني سوي الاعلان عن عودة الحياة لمحلات الحلويات التي يمثل لها شهر رمضان موسما سنويا لبيع مختلف أصناف الحلويات الرمضانية. هذا وقد استقت محمدية بريس اراء المواطنين حول الاستعدادات للشهر الفضيل فيقولابراهيم : شهر رمضان يرتبط بمجموعة من العادات والأكلات ومن أهمها الحلويات الشباكية لمخرقا التي يتعلق بها الكبار ويحبها الصغار لذلك أحرص علي اصطحاب أطفالي معي عند شراء الحلويات الرمضانية كل عام لربطهم بعادات الشهر الفضيل. وعن أسعار حلويات رمضان لهذا العام يؤكد ان بعض أصناف الحلويات شهدت ارتفاعا في أسعارها لهذا العام خاصة مع موجة الغلاء التي ضربت معظم المواد الغذائية ولكن مع ذلك سيظل هناك اقبال علي شراء حلويات رمضان. أما أصحاب محلات الحلويات فكان لهم رأي مغاير فيؤكد السيد جمال ان أسعار هذه العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضي فكيلوغرام واحد لاجود انواع الشباكية قد يفوق ثمنه 50 درهما والارخص يتعدى ال20 درهما . مقاهي ومطاعم المدينة هي الأخرى كانت على اتم الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم وما يتطلبه زبناؤوها وروادها ليلا ، حيث تتضاعف حركية المدينة ، خاصة ونحن لم نودع بعد فصل الصيف الحار الذي يفرض على مجموعة من العائلات الخروج لقضاء أوقاتها الليلية بالهواء الطلق هربا من حرارة المنازل . وقد رصدت كاميرا ”محمدية بريس” أيضا الأجواء الدينية في أوائل شهر الصيام وما تعرفه المساجد من اكتضاض بالمصلين عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلام ” من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ” . ومع اقتراب موعد الافطار تزداد سرعة حركية شوارع وأزقة المدينة، لتخلو بعده بدقائق ، قبل ان تعود وتمتلئ بعد صلاة التروايح الى غاية ساعات متأخرة من الليل ...