بعد أسبوع من الجدل بين التأييد والرفض لزيارة ابن سلمان لعدد من دول المغرب العربي ومصر. فقد أكدت مصادر اعلامية، أن المغرب رفض استقبال ابن سلمان،بسبب الظروف غير المناسبة،في ظل توجيه جهات اعلامية واستخبارتية غربية تهمة الأمر بقتل الصحفي خاشقجي لولي العهد بن سلمان. كما طلب المغرب من الرياض تأجيل انعقاد القمة المشتركة التي كانت مقررة بين البلدين خلال ايام. وفي الوقت الذي اختار فيه المغرب،الاعتذار عن استقبال الامير المتهم حفاظا على صورته عربيا ودوليا،رحبت الجارة الجزائر رسمياً بزيارته لها ،رغم الجدل الكبير في الشارع. وقال وزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيتوني، اليوم الثلاثاء، في رده على أسئلة الصحفيين، إن الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر هي زيارة ودية وأخوية ولا علاقة لها بقضية أسعار النفط. وأعلنت أحزاب محسوبة على التيار الإسلامي في البلاد رفضها القاطع لهذه الزيارة، وأكد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي في الجزائر، أن الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بلاده لا تخدم صورتها عربياً ودولياً، وتهدف فقط لستر نفسه. من جهة اخرى، نقلت تقارير صحافية موريتانية، أنه تم تحديد 2 ديسمبر المقبل، موعداً للزيارة التي سيقوم بها بن سلمان، إلى نواكشوط، في طريق عودته من المشاركة بقمة العشرين. فيما قوبلت انباء زيارة الأمير بن سلمان الى تونس، بالرفض حيث عبّرت منظمات نقابية ومدنية وطلابية وأحزاب سياسية تونسية عن رفضها لزيارته المرتقبة، متهمة إياه بالوقوف وراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي.