نظمت الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة فرع افران الاطلس الصغير بالتنسيق مع جمعية انبدادن مناظرة محلية حول استراتيجية الفعل التنموي بواحة افران الاطلس الصغير يوم السبت 01 فبراير بدار الشباب وهذه المناظرة جاءت تتويجا لعدة لقاءات تواصلية مع المجتمع المدني بافران الاطلس الصغير واستمرار على نهج استراتيجية العمل الموحد الهادف لتوحيد الرؤى بين كل المتدخلين . وعرفت أشغال المناظرة مناقشة لمواضيع عامة ذات علاقة بالعمل الجمعوي والاستراتيجيات المعتمدة في الاشتغال فيه كمفاهيم الحكامة والمقاربة التشاركية والتنمية ومناقشة الاليات الممكن الاعتماد عليها للوصول وتحقيق التنمية كا الاشتغال والاهتمام بالعمل الثقافي كونه مدخلا من مداخل الوصول لتنمية حقيقية ,وكون المناظرة تخلد لمحطة نضالية بالمنطقة نظمتها لجنة أيت افران من أجل التغيير يومه 30 يناير 2012 فقد تم مناقشة هذا المكون الاحتجاجي وماهي المتغيرات التي أتى بها الى الساحة الافرانية وكيفية الارتقاء بالفعل النضالي بالمنطقة. ومن الاهداف المسطرة للمناظرة أنها يجب أن تكون منبرا لكل الجمعيات ولكل الفاعلين المدنين و قد عرف النقاش مداخلات لعدة جمعية محلية ومن مختلف مداشر المنطقة كجمعية اكاسلن للتنمية والتعاون وجمعية تيوزي بأكشتيم وجمعية اديشوا دوبلال للتنمية والتعاون بأمسرا وكلمة لاتحاد جمعيات تنكرت كفدرالية لجمعيات محلية (مايناهز 12 جمعية) وعدة جمعيات أخرى و تم الاستماع لتجارب الجمعيات ومنظورهم لضمان تنمية حقيقية لدواويرهم وللمنطقة عموما ومناقشة كذلك معرقلات الفعل التنموي والبدائل والحلول المقترحة لتجاوزها وخلق تنمية محلية شمولية. وعرفت المناظرة عدة توصيات تصب في البدائل والحلول المقترحة لتجاوز كل العراقيل والاكراهات ومقترحات لتطوير الاوراش التنموية المفتوحة بافران والدفع بعجلة التنمية بالمنطقة والعمل من أجل ان تكون جماعة افران الاطلس الصغير نموذجا تنمويا متقدما على المستوى الوطني وذلك بتطوير الموارد وخلقها , وتفعيل المقاربة التشاركية في صنع القرار المحلي,الاهتمام بالشباب وإشراكهم في تدبير الشأن المحلي وضرورة توفير البنية التحتية المتعلقة بالمجالات الثقافية والفنية وضرورة تشجيع المواهب والقذرات تفعيل التشبيك كآلية للرقي بالعمل المدني وضمان نتائج ايجابية ,تم ضرورة الاهتمام بالنساء وتيسير مشاركتهن في التنمية المحلية عبر تكوينهن في المواضيع ذات الصلة بالنساء وتكوينات في العمل التعاوني والجمعوي, تقوية قدرات الفاعلين المدنين والمنتخبين في مواضيع العمل المدني وذلك لمواكبة المستجدات و لضمان قوة اقتراحية من شأنها الدفع بالتنمية ووضع حلول لكل العراقيل المطروحة.