طالب الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بجماعة وقيادة إفران الأطلس الصغير المتواجد بإقليم كلميم، والمجتمع المدني بأمسرا، من وزير الصحة التدخل العاجل من أجل إيقاف ما أسموه تدهور الوضع الصحي بالمنطقة. وأضافوا في شكايتين حصلت بيان اليوم على نسختين منهما، أن ساكنة إفران الأطلس الصغير تعيش الأمرين داخل المستوصفات الصحية المتواجدة بالجماعة، وذلك حسبهم، راجع لغياب مستشفى قادر على استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى المتوافدين يوميا من أجل التطبيب على هذه المستوصفات القليلة العدد داخل نفود الجماعة (3 مستوصفات فقط)، والتي لا يمكنها أن تستجيب لحاجيات سكان الجماعة والمقدرة بأزيد من 16000 نسمة، هذا إضافة إلى غياب المداومة بهذه المستوصفات. كما أن المستوصف المركزي بنفس الجماعة الذي لا يتوفر على أكثر من طبيبن وثلاث ممرضين إضافة إلى ممرضتين بدار الولادة، تقول الشكايتين، يعرف بدوره إكتظاظا وخاصة في الفترة الصباحية، حيث تعم الفوضى المكان، مما يفتح المجال للزبونية والمحسوبية، لتحل محل الأولوية التي تفرضها حالة المريض ووضعه الصحي في الفحص، تقول الشكايتان، كما أن توزيع الأدوية يعرف بدوره عدة خروقات، مضيفتين، أن معاملة بعض الممرضات للنساء الحوامل والمرضعات لا تتطابق والصورة التي يجب أن يكون عليها التعامل مع المرضى. وطالب الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بجماعة وقيادة إفران الأطلس الصغير المتواجد بإقليم كلميم، والمجتمع المدني بأمسرا بتوفير مستشفى مركزي متعدد التخصصات يستجيب لحاجيات السكان، وحث المسؤولين على إعمال مبدأ تخليق الحياة العامة داخل مستوصفات جماعة إفران الأطلس الصغير.