لا حديث للرأي العام بجماعة تيمولاي بإقليم كلميم إلا عن الفضائح التي لا تكاد تنتهي والتي يشكل ممرض المستوصف مصدرها وبطلها...وقد كان آخرها كلمة " سيدي قاسم" هذه الكلمة بعث بها كرسالة مع إبن المواطن " ابراهيم إيدعباد" طالبا منه إحضار 55 درهم ثمنا للدواء...هذا المواطن حرر شكاية وسلمها لخليفة القائد بتيمولاي...كما انتقل إلى الممرض المسؤول على تيمولاي بإفران رفقة شاهدين وأبلغاه بالواقعة.. وتجدر الإشارة إلى أن ممرض مستوصف تيمولاي يبيع الدواء لمجموعة من المواطنين وخصوصا لمرضى السكري وهذه عادته ويتحدى بها توجيهات الوزارة المختصة في ظل تغاضي مندوب الصحة بكلميم عن الرائحة الكريهة التي أصبحت تفوح جراء تجاوزات هدا الممرض , خاصة وان مبلغ 20 درهم أصبح تعريفة إعداد الملف أو أي أوراق يسلمها مواطن أو مواطنة قدم إلى المستوصف طالبا العلاج...وقد يفاجأ المريض أحيانا بأن الممرض أغلق على كل شيء ولا يسمح للممرضة بأن تقو م مقامه... وتستمر هذه الحكاية إلى وقت غير معلوم..." يتبع"