حلّ عبد الله عميمي والي جهة كلميمالسمارة يوم الأحد 29 ماي 2011 بجماعة تيمولاي القروية (50 كلم عن كلميم) متوجها مباشرة إلى منزل رئيس الجماعة والنائب البرلماني عن كلميم في الوقت نفسه، لحضور ما قيل عنه غذاء عمل، حضره كذلك رؤساء المصالح الخارجية والممثلين الجهويين للوزارات بجهة كلميمالسمارة. وانتقد فاعلون محليون بجماعة تيمولاي مشاركة اعميمي في غذاء العمل المذكور وفي بيت رئيس الجماعة في توقيت وصفوه بالحساس، معتبرين حضور والي الجهة بهذا الشكل يبعث برسائل سلبية إلى مختلف الفاعلين السياسيين بالمنطقة. وقال رشيد مسعودي الفاعل السياسي بتيمولاي إنه يستغرب تحرك والي كلميمالسمارة وحضوره لمثل هذه الاجتماعات في ظرفية قال عنها حساسة سياسيا، مؤكدا في تصيرح ل"هسبريس" أنه ليس ضد زيارة الوالي لتيمولاي ولكل جماعات الجهة، لكنه ضد أن يتم "توظيف" مؤسسات الدولة والمسؤولين العموميين في المنافسة السياسية، وأبرز المتحدث أنه كان من المفروض أن يتم عقد الاجتماع في قاعة عمومية وتمكين كل المواطنين من متابعة أطواره وتمكينهم من الحق في المعلومة التي تهم الشأن المحلي بالجماعة. معطلو تيمولاي هم الآخرون احتجوا على حضور والي جهة كلميمالسمارة ودخلوا في اعتصام منذ السبت 28 ماي أمام مقر الجماعة، مطالبين بما يقولون عنه حقهم المشروع في الوظيفة، وللفت انتباه الوالي إلى معاناتهم مع البطالة.وقالت مصادر من ولاية جهة كلميمالسمارة إن زيارة عبد الله عميمي لجماعة تيمولاي تأتي في إطار متابعته لتنفيذ المخططات الجماعية للتنمية بعدد من الجماعات، وأن العملية ستواصل بجماعات أخرى وأن مصالح الولاية لن تكون في صف أي طرف سياسي ضد أي طرف آخر.