تنويرا للرأي العام المحلي بجماعة الركادة ,واستكمالا للمقال الأول الذي تناولت فيه السياقات العامة للمخطط الجماعي وفلسفته والركائز التي أسست عليها الرؤيا الاستراتيجية لجماعة الركادة في مخططها الشمولي 2011-2016 والمتمثلة في خلق وتطوير البنيات التحتية والرفع من الولوجية للخدمات الأساسية, تأهيل الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار مع خلق فرص الشغل وعقلنة تدبير الموارد الطبيعية وأخيرا دعم وتقويم قدرات الفاعلين المحليين , سأسلط الضوء في هذا المقال على مجالات هذه المحاور بشكل إجمالي . بالنسبة للمحور الأول المرتبط بتحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية والبنيات التحتية فقد قدرت تكلفته الإجمالية ب 510920101.00 درهم وزعت على عشر مجالات ,فصلت كالآتي : المجال عدد المشاريع التكلفة التقديرية بالدرهم النسبة الماء 6 4500000.00 % 0.88 البيئة 9 15160000.00 % 2.97 الكهرباء 8 6127894.00 % 1.20 الطرق والمسالك 12 434452000.00 % 85.03 التهيئة/التعمير/الخدمات الاجتماعية 4 4050000.00 % 0.79 التعليم 21 25630207.00 % 5.02 الصحة 6 5630000.00 % 1.10 الثقافة 8 880000.00 % 0.17 الرياضة 4 4370000.00 % 0.86 الشؤون الدينية 2 10120000.00 % 1.98 المجموع 80 510920101.00 % 100
أما المحور الثاني المتعلق بتأهيل الأنشطة الاقتصادية وخلق أنشطة مدرة للدخل فقد وزعها المخطط الجماعي للتنمية للركادة 2011-2016 على أربع مجالات كما هو مبين في الجدول التالي : المجال عدد المشاريع التكلفة التقديرية بالدرهم النسبة الفلاحة 12 14120000.00 % 59.53 المياه والغابات 3 3790000.00 % 15.98 التجارة 3 750000.00 % 3.16 السياحة 4 5060000.00 % 21.33 المجموع 22 23720000.00 % 100 بالنسبة للمحور الأخير ضمن الرؤيا الاستراتيجية التي جاء بها مخطط التنمية لجماعة الركادة والذي خصص لتقوية قدرات الفاعلين المحليين فقد فصل إلى شقين . الشق الأول والمتعلق بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات والتعاونيات من 2013 الى 2015 فقد قدرت تكلفته ب 150000.00 درهم .أما الشق الثاني والمرتبط بتنظيم دورات تكوينية لفائدة المنتخبين والأطر الجماعية من 2011 إلى 2015 فلم يشر التقرير إلى كلفته التقديرية . جدير بالذكر ان هذه المجالات تخص مشاريع برمج العمل على تنفيذها والبحث عن تمويل بعضها , وتغطي كل تراب الجماعة ضمن المخطط الشمولي ما بين 2011 و 2016 .اما طبيعة هذه المشاريع في كل هذه المجالات فسأتطرق إليها بتفصيل في مقال لاحق حتى يتسنى لكل واحد منا أن يقيم عمل المجلس الجماعي للركادة طيلة ولايته المنصرمة بشكل موضوعي وعقلاني .