طالب حزب الاتحاد الاشتراكي بتيزنيت في بيان له المصالح المركزية لوزارة الصحة والجهات المختصة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في حادث وفاة السيدة نعيمة يوم الجمعة 17 ماي بما يضمن تحقيق عدالة تخفف الألم عن الأسرة المكلومة. معتبرة أن الحادث جاء نتيجة الإهمال والتلكؤ في أداء الواجب والاستخفاف بأرواح الناس وعدم تقدير المسؤولية و واجب إسعاف روح في خطر، وتهيب بكل القوى الحية بالمدينة والإقليم للعمل سويا و في إطار القانون لمحاربة كل الممارسات التي تهضم حق المواطن في الاستفادة من خدمات صحية كما نص عليه الدستور الجديد. كما أعلن حزب الوردة دعمه لكل الإجراءات والتدابير القانونية التي تنوي الادارة اتخاذها تجاه مسؤولي مرفق كان من المفروض أن ينقذ الأرواح لا أن يودي بها كما عبرت الكتابة الاقليمية لذات الحزب عن استنكارها الشديد للخدمات التي ما فتئت تتدهور وخصوصا منذ تولي الإدارة الحالية للمسؤولية.