معاد الخمليشي يترقب عشاق كرة القدم المغربية، غدًا الجمعة، مباراة مصيرية تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره النيجري، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يسعى "أسود الأطلس" بقيادة وليد الركراكي إلى حسم النقاط الثلاث مبكرًا والاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل إلى مونديال 2026. لكن الإثارة لا تتوقف عند المنافسة فقط، بل تزداد مع تواجد بادو الزاكي، أسطورة التدريب المغربي، على رأس العارضة الفنية لمنتخب النيجر، ما يجعل المواجهة معركة كروية مغربية خالصة، حيث يتحدى الزاكي منتخب بلاده السابق، في سيناريو استثنائي لم يكن أحد يتوقعه. المنتخب المغربي يدخل المواجهة وهو في صدارة مجموعته، ويعلم جيدًا أن الفوز يعني وضع قدم في نهائيات كأس العالم مبكرًا، دون الدخول في حسابات معقدة. من جهته، الزاكي يعرف جيدًا نقاط قوة الأسود وضعفهم، وسيسعى لاستغلال خبرته لإرباك حسابات الركراكي وخطف انتصار قد يقلب موازين المجموعة. هل ينجح الركراكي في قيادة المغرب لحسم التأهل المبكر، أم أن الزاكي سيصنع المفاجأة أمام أبناء وطنه؟ مواجهة نارية، بنكهة مغربية، لكنها بطموحات مختلفة... الكلمة الأخيرة ستكون فوق المستطيل الأخضر.