أصدر مكتب المجلس البلدي بيانا تأبينيا في حق السيدة التي توفيت في إحدى المصحات الخاصة، جاء فيه: خلال الاجتماع الطارئ لمكتب المجلس الحضري لمدينة تيزنيت صبيحة يوم: 20 مايو 2013 ،تم استعراض وضعية مستشفى الحسن الأول،هذه المؤسسة العمومية التي كانت،وإلى عهد قريب نموذجا لخدمات طبية جيدة للإقليم وللأقاليم المجاورة. لكن مأساة يوم:17ماي 2013 والتي نجم عنها وفاة سيدة حامل رحمها الله (بإحدى مصحات المدينة)عرت بالكامل عن مدى التردي الذي يعرفه مستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت.فقد لجأت المرحومة إلى المستشفى أولا لكن لم تجد من يعتني بها وهي في وضع حرج ما استدعى نقلها إلى عيادة خاصة فارقت فيها الحياة بعد وضع مولودها الذي لا زال في حالة العناية المركزة بمدينة أكادير. إن مكتب المجلس وهو يتبع الأمر يعبر عن تعازيه الصادقة لعائلة المرحومة، ويتمنى الشفاء العاجل لمولودها رعاه الله. إن الظروف والملابسات التي أحاطت بالحادث المأساوي تؤكد مرة أخرى أن المسؤول الأول عن إدارة المستشفى دون المستوى المطلوب، ذلك أن العقلية التي يدير بها هذا المرفق بالية ومتجاوزة . الشيء الذي انعكس سلبا على كل خدمات هذا المرفق في الإدارة الطبية والتسيير اليومي والخدمات المقدمة للمواطنين وهم الذين من أجلهم هو هناك. إن أهمية هذه المؤسسة العمومية تتطلب وفي يومنا هذا، التسيير المعقلن القادر على تعبئة كل مكوناته في إطار حكامة جيدة وخلق كل الظروف الجيدة لتقديم أجود الخدمات للمواطنين والانفتاح على كل العاملين بالمرفق وإشراكهم وتجاوز الإقصاء والتعالي صفات صارت معها خدمات هذا المرفق دون المستوى وتوالت معه المآسي بفعل التوتر والاحتقان الذي أدى بالعديد من الأطباء والأطر المساعدة إلى طلب الانتقال أو تهميشهم. لقد سبق للمجلس الحضري أن نبه مدير المستشفى ، في العديد من الجلسات إلى الوضعية السيئة التي يتردى فيها هذا المرفق العام وكل المرافق التابعة لنفوذه من مراكز ومستوصفات ، أما وإن الضحايا والمآسي تتولى ،فإن مكتب المجلس وإزاء الإهمال والتهاون والاستخفاف بالمسؤولية والناتج عن سوء الإدارة والتدبير... يندد بهذه السلوكات ويحذر من استمرارية أوضاع ستؤدي لا قدر الله إلى مآسي وفواجع لم تعد ساكنة المدينة تتحملها . مكتب المجلس الحضري.