عبر عدد من الفاعلين المحليين بمدينة تيزنيت ، عن غضبهم الشديد من مقطع سينمائي شبه مدينة تيزنيتبأفغانستان ، في فيلم " الطريق إلى كابول" لمخرجه ابراهيم الشكيري وقال الغاضبون ل" الأخبار " إن عرض فيلم يقدح مدينة تيزنيت في الافتتاح الرسمي لمهرجان " السينما للجميع " فيه نوع من الاستهزاء من ساكنة المدينة المحتضنة لفعالياته خاصة وان الفرق بين تيزنيتوأفغانستان – حسب الفيلم السينمائي- يكمن فقط في الحرب التي لا وجود لها بتيزنيت. ويتناول الفيلم الذي عرض ليلة الخميس الماضي ، في افتتاح المهرجان موضوع الهجرة السرية ، كما يعالج الفيلم الذي صوت مشاهده بضواحي مدينة " طاطا" بالجنوب المغربي ، عددا من المواضيع من قبيل الشعوذة والعنف الأسري والرشوة والظلم والحيف الذي تعرض له أبطال الفيلم ، علاوة على مواضيع أخرى بتهم الإرهاب والتجسس ، وسوء فهم الإسلام لدى المقاتلين الأفغان ، كما يمزج في قالب درامي محبوك بين البطالة والرشوة والحلم بالهجرة والقرصنة والشعوذة والتفكك الأسري والنصب والمخدرات وغيرها من الظواهر التي استعملت تقنيات بصرية عالية الجودة كما ينتقد الفيلم في قالب كوميدي ساخر السياسة الأمريكية في أفغانستان ، وحربها على الإرهاب ، ودورها في صناعة شخصيات وهمية ودعم بعض الجماعات المتطرفة . ويذكر أن الفيلم الروائي الطويل الذي حصل على تنويه خاص من مهرجان طنجة للفيلم الوطني ، يضم عددا من الممثلين المغاربة الذين شاركوا في إحداثه من قبيل ربيع القاطي وفاطمة بوشان وأمين الناجي ورفيق بوبكر ، بالإضافة إلى يونس بواب ومحمد بنبراهيم وعبد الرحيم المنياري ومحمد قيسي والكوميدي المتألق عزيز داداس وسعيد باي وغيرهم .