نظمت تنسيقية ضحايا المزبلة البلدية بتيزنيت وقفة احتجاجية أمام مبنى العمالة يوم الأحد 15يناير 2012م ابتداء من الساعة 16 مساء ،حضرها مجموعة من ممثلي المجتمع المدني بالمدينة بالإضافة إلى بعض من ساكنة الأحياء الشرقية للمدينة المتضررة بشكل مباشر من رائحة الأدخنة السامة و الخانقة الناتجة عن حرق الأزبال بالمطرح البلدي للمدينة و بعض المواطنين المتضامنين,و قدر عدد الحضور بحوالي 400 مواطن و مواطنة، رددوا شعارات تندد بسياسة صم الآذان و التماطل التي ينهجها عامل الإقليم... باعتباره المسؤول الأول بالمدينة،وكذا المجلس البلدي الذي لم يفلح إلا في إصدار الوعود و الخروج بتقارير و ذكر أرقام مالية يقول أنها مرصودة لحل هذا المشكل دون أي فعل يذكر.. و قد ردد المشاركون شعارات مثل:"لا تسويف لا تماطل لا حلول ترقيعية،هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر،الفضاءات هملتوها و المزبلة عمرتوها، يا عامل يا مسؤول لا لا للتماطل .... ". وتم إلقاء كلمتين خلال هذه الوقفة :تم في الأولى ذكر الإجراءات التي عمدت إليها منسقية الساكنة و المتمثلة في مراسلة الجهات المختصة و محاورة المسؤولين بالإقليم دون أن يفضي ذلك إلى نتيجة تذكر مما اضطرها إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بحقها في العيش في بيئة سليمة.فيما أشارت الكلمة الثانية التي كانت باسم ساكنة العين الزرقا أقرب حي من المطرح البلدي و التي ألقتها سيدة؛ إلى الأخطار التي بدأت بالتفاقم بسبب رائحة حرق الأزبال و منها حالات الاختناق و الحساسية الجلدية وظهور بعض حالات الربو و تأثر الأطفال بشكل كبير بهذه الكارثة البيئية، ووجود رائحةّ كريهة على ملابس الغسيل... كما تم التأكيد على أنه في حالة استمرار في سياسة اللامبالاة التي تنهجها الجهات المختصة,وعدم الاستجابة لنداءات المنسقة والمواطنين بإيجاد حل عاجل فإنه سيتم اللجوء إلى أشكال نضالية أكثر تصعيدا حتى تحقيق مطلبها العادل في العيش في بيئة نظيفة و سليمة،وختمت الوقفة في حدود الساعة الخامسة مساء.