نظمت أمام مقر عمالة تيزنيت وقفة احتجاجية ضد الادخنة ورائحة الازبال المنبعثة من المطرح البلدي وقد عبر المحتجون بشعارات ضد المسؤولين عن هذا الوضع منددين بشعارات ا أسموه سياسة صم الآذان و التماطل التي ينهجها المسؤول الأول عن الاقليم وكذا المجلس البلدي الذي لم يفلح إلا في إصدار الوعود و الخروج بتقارير تذكر أرقام مالية يقول أنها مرصودة لحل هذا المشكل دون أي فعل يذكر.وقد طالب المحتجون من خلال لافتات بإيجاد حل لهذا الاشكال معبرين عن حقهم في بيئة نظيفة جاءت هذه الوقفة المنظم من قبل تنسيقية ضحايا المزبلة حيث حضرها مجموعة من ممثلي المجتمع المدني والهيئات بالمدينة و بعض المواطنين المتضامنين بالإضافة... إلى بعض من ساكنة الأحياء الشرقية المتضررة بشكل مباشر من رائحة الأدخنة السامة و الخانقة الناتجة عن حرق الأزبال بالمطرح البلدي للمدينة,وقد ردد المشاركون شعارات مثل:"لا تسويف لا تماطل لا حلول ترقيعية،هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر،الفضاءات هملتوها و المزبلة عمرتوها، يا عامل يا مسؤول لا لا للتماطل وخلال الوقفة تم إلقاء كلمتين الأولى تطرقت للإجراءات التي عمدت إليها منسقية الساكنة و المتمثلة في مراسلة الجهات المختصة و محاورة المسؤولين بالإقليم دون أن يفضي ذلك إلى نتيجة تذكر مما اضطرها إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بحقها في العيش في بيئة سليمة.فيما أشارت الكلمة الثانية التي كانت باسم ساكنة العين الزرقا أقرب حي من المطرح البلدي مشيرة إلى الأخطار التي بدأت بالتفاقم بسبب رائحة حرق الأزبال و منها حالات الاختناق و الحساسية الجلدية وظهور بعض حالات الربو و تأثر الأطفال بشكل كبير بهذه الكارثة البيئية، وقد عبر المحتجون أنه في حالة عدم إيجاد حل لمشكل المطرح سيتم اللجوء إلى أشكال نضالية أكثر تصعيدا حتى تحقيق مطلبها العادل في العيش في بيئة نظيفة و سليمة .