احتشد نحو 400 شخص أمام مقر عمالة إقليمتيزنيت مساء اليوم الأحد للاحتجاج على ما يلفظه المطرح العمومي بالمدينة من أدخنة سامة وروائح كريهة وخانقة تنتج عن حرق القاذورات والفضلات المنزلية. وردد المتظاهرون الذين كانوا مؤازرين بجمعيات المجتمع المدني، شعارات "تندد بسياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات العاملية والمنتخبة تجاه مطالب الساكنة المتمثلة في رفع الضرر عنهم" بحسب تعبيرهم. ومن الشعارات التي رفعها المحتجون "لا تسويف لا تماطل لا حلول ترقيعية"، "هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر"... "الفضاءات هملتوها والمزبلة عمرتوها"، "يا عامل يا مسؤول لا لا للتماطل" وفي ختام الوقفة الاحتجاجية تم بسط كل مراحل التدخل التي باشرتها تنسيقية الساكنة التي تنبت الملف بدءا من مراسلة الجهات المختصة والتداول مع المسؤولين بالإقليم من دون التوصل إلى أية نتيجة. ولم تفت إحدى السيدات التي تناولت الكلمة باسم ساكنة تجزئة "العين الزرقا" التأكيد على "الأخطار التي بدأت بالتفاقم بسبب رائحة حرق الأزبال والتي نتجت عنها حالات الاختناق والحساسية الجلدية والربو، مما كان له انعكاس صحي سلبي على الأطفال والرضع والشيوخ"، مهددين بالتصعيد إن لم يتم التعجيل بحل هذا المشكل البيئي" حسب قولهم.