تعيش ساكنة تيزنيت هذه الأيام مر أيامها فالحرارة المفرطة تلزم السكان من البقاء داخل منازلهم، وعندما يصل الليل يخرج الجميع إلى الشارع العام لاستنشاق نسيم الهواء هروبا من المنازل التي تحولت إلى ما يشبه الفران، إلا أنهم يصطدمون بسحب كثيفة من الأدخنة الكريهة التي تنبعث من المطرح البلدي "المزبلة" وتحول نزهة السكان إلى كابوس، فلا يدرون، خلال الليل، هل يفتحون نوافذ... منازلهم بحثا عن الهواء البارد الذي عوضته روائح خبيثة تخنق الإنسان التيزنيتي في أيام رمضان أم يغلقونها أمام هذه الأدخنة وبالتالي تتحول إلى أفران بفعل ارتفاع درجة الحرارة.