تحولت الساحة المحاذية للسوق المركزي بأزغنغان إلى مزبلة حقيقية تطرح فيها أكوام من النفايات السامة، حيث أصبحت تهدد السكان المجاورين بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من الأزبال والأدخنة السامة التي تخلفها عملية حرق النفايات مما يهدد صحة المواطنين بأعراض مرضية خطيرة خاصة الأمراض التنفسية و الحساسية. و تحتوي هذه المزبلة على كميات كبيرة من القمامة و خاصة أمعاء، أحشاء و بقايا الدجاج، و مع مرور الوقت و بارتفاع درجة الحرارة و نحن مقبلون على فصل الصيف تصبح هذه القمامة نتنة وتشكل خطرا على سلامة المواطنين وتلويثا صارخا للبيئة و الروائح المنبعثة منها تهدد صحة المارة وأصحاب المنازل و الدكاكين المجاورة علما أن هذه المزبلة تحاذي السوق المركزي بجانب السوق الأسبوعي مباشرة أمام ساحة بيع اللحوم على الطاولات في العراء و بالتالي فتلك اللحوم معرضة للتلوث و مع التراكم المستمر للقمامة الحية و الجافة قرب ساحة بيع اللحوم يشكل هذا مصدرا للأمراض والحيوانات الضالة وتتسبب ببشاعة منظر المدينة وأجوائها. وفي حديث مع أحد أصحاب الدكاكين في السوق المركزي و القريبة من المزبلة قال : « إن رائحة كريهة تغزو دكاكيننا و متاجرنا ولا يكفي خطر وادي ” إغزار أزكاغ ” التي يحيطنا من الجهة الأخرى ، كذلك أحضروا لنا المزبلة لكي يغرقونا في هذه المكاره البيئية الخطيرة التي لا تراعي مرضاً أو بيتا أو تجارة » إن هذه المزبلة بحق وصمة عار على جبين بلدية أزغنغان ! يجب على مصلحة الحفظ الصحي، مصلحة النظافة و كافة المسؤولين في بلدية أزغنغان و على رأسهم السيد رئيس المجلس البلدي لأزغنغان بالتحرك و إيجاد حل جذري لهذا المشكل العويص أم إن صحة سكان أزغنغان لا تهمهم.